خلال الوقفة التضامنية مع أهالي ضحايا الاختفاء القسري والمفقودين من أجل ضمان إيصال أصواتهم
صادفتنا قصة نضال الطفلة من مدينة الموصل
حين تم فقدان والدها عندما كان عمرها عدة أشهر
حيث تزوجت والدتها وتركت أبنتها بعمر شهور عند جدتها واليوم أصبح عمرها سبعة سنوات .
شاركت نضال في الوقفة التضامنية في مدينة الموصل من أجل معرفة مصير والدها ،ولن تفقد الأمل بعودته ،ولازال العمل مستمر بمساندتهم لإحقاق العدالة والكشف عن مصير المفقودين .
القصة الثانية
قصة آسيا من الازركية محافظة الانبار
في عام ٢٠١٦ فقدت خمسة عشر فرد من افراد عائلتها وكذلك العديد من أبناء عمومتها واخوالها اي مايقارب ثلاثين فرد من عائلتها قد فقدوا
حيث أصبحت اسيا هي المعيل لعائلتها وتعمل بجهد كربة منزل وتمتهن الزراعة في نفس الوقت لتعين عائلتها لكنها لم تفقد الأمل بعودة أفراد عائلتها
سوف تواصل العمل لمساعدة عائلتها ولحين كشف مصير ذويها
ويستمر اهتمامها بالعمل مع نساء ذوي المختفين قسرًا وهي تنتظر كل سنة اليوم الدولي لدعم ضحايا الاختفاء القسري لكي تشارك في الوقفة التضامنية لكي يصل صوتها وصوت النساء وتأمل من الجهات المعنية ان تكثف جهودها للعمل على تحسين وضعهم
آسيا تتجنب الحديث عن الآلام التي مرت بها بقدر ماتريد التحدث عن الفرص والأمل التي تقابلها والاستمرار بتحسين اوضاعها والمطالبة بالعدالة وكشف مصير المفقودين .



